في الآونة الأخيرة ظهرت عناوين عريضة من خلال نصائح يقدمها بعض الأصدقاء لبعضهم البعض عن شركات التسويق الشبكي.

ولكن المشكلة الكبرى تكمن في أن هذا العنوان وهذه النصيحة تأتي غالبا وللأسف غير مقرونة بمعايير ومؤشرات علمية تساعد الشخص في تمييز شركات النصب عن الشركات النظامية.

فيقع الشخص في دوامة الخوف العشوائي من أي شركة تعمل في نظام البيع الإلكتروني.

لماذا أصبح الإنترنت مليئاً بالجرائم الالكترونية؟

من الممكن أنك قد لاحظت أن مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها موقع “فيس بوك” و” توتير” شبكة خصبة في انتشار الجرائم المختلفة.. فقد بدأت تزداد ظاهرة النصب على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الحالية.

فقد تنوعت تلك الجرائم المستحدثة ما بين إنشاء صفحات لبيع الوهم.. وممارسة النصب على المواطنين والابتزاز، بالإضافة إلي عمليات نصب عبر ادعاءات قاموا ببثها على صفحاتهم أو صفحات تم إنشاؤها، لخداع ضحاياهم في العالم الافتراضي.

أكاذيب تستخدمها شركات التسويق الشبكي لاصطياد ضحاياها

1-كذبة الربح السريع:

الربح السريع هي واحدة من أشهر الأكاذيب التي انتشرت حيث نرى مشاريع وشركات ناجحة تحقق أرقاما قياسية على مدار السنة.. وتخفي قصص نجاح المليارديرات والحقيقة في المسيرة الطويلة التي تطلبها الأمر للوصول إلى هذه الصورة المثالية.

على سبيل المثال:

خلال الشهر الأول يمكنك تحقيق 5000 دولار وبعد عام من الآن سيتجاوز دخلك الشهري 100000 دولار.

وهذه الكذبة التي تستخدم فعليا بالأرقام والإحصائيات مع العمولة التي ستأخذها مقابل كل مشترك جديد يأتي عن طريقك والحصول أيضا على نسبة من أرباحه عادة ما تكون مقنعة للضحايا من البداية .

2- كذبة تحقيق الحرية المالية:

مصطلح الحرية المالية لم يعد بريئا هذه الأيام وقد اتسخت سمعته.. لكون أي شركة تروج لفكرة الربح عادة ما تستخدمه في إشارة منها إلى أن العمل معهم سيجعلك تتخلى عن الوظيفة، وستكون أنت مدير نفسك..

والعيب ليس في استحالة تحقيق الحرية المالية بل في استخدام هذا المصطلح كشماعة للترويج للربح الكاذب والغير الحقيقي.

الحرية المالية تتحقق بعد تعب وعمل شاق لمدة طويلة وليس بالعمل لساعة أو ساعتين وقضاء بقية الوقت في النوم والكسل.

3- استغلال الظروف الصعبة للناس والشباب:

– تلعب هذه الشركات على مشاكل شائعة لدى الاشخاص التي تستهدفها .. من بينها البطالة وزيادة الدخل المادي والتخلص من أرق ومشاكل الوظيفة الحكومية أو الخاصة.

– من يعاني من المشاكل في الوظيفة الحالية وإصابة الملل من كثرة الانتقالات من شركة إلى أخرى. سينظر إلى الاستقلالية بكل اهتمام وينجذب إلي إغراء الحرية المالية.

– شباب الجامعات والكليات الذين يعانون من ضبابية مستقبلهم هم أيضا ضحايا لهذه الشركات كونهم يسعون للاستقلالية المادية والفردية عن عائلاتهم. وتكوين حياتهم دون الحاجة لمواصلة التعليم المرهق والغير المضمون النتائج.

٤-مصدقية وسمعة شركات التسويق الشبكي:

لا ننكر أن هناك العديد من الشركات الشبكية الصادقة فعلا في دفع أموالهم للمشتركين وهذه ليست مشكلة، المشكلة تكمن في أن آلية عملها هو ما لا يسمح لك بربح الكثير من المال الذي سيكون من حقك الحصول عليه.

وبعضها ستلجأ إليك بعد مدة من العمل معها لتطلب منك شراء منتج جديد منها لتبقى من المشتركين أو يتم شطبك من قاعدة بياناتهم.

هناك العديد من الأسماء مرخصة ولديها وجود واقعي.. لكن الأرباح الكبيرة ومن يجني المال الكثير هم أصحابها والمقربين منهم الذين يحتلون أعالي الشبكة التي أنت فيها بالأسفل ونصيبك هو بعض الفتات.

٥-الإدعاء المستمر بأن المال من هذا العمل قانوني وحلال:

إذا كان المال الذي يمكنك الحصول عليه من الشركات الهرمية محرما ليس فقط دينيا بل قانونيا أيضا.. فمن المنطقي جدا أن يكون كذلك بالنسبة لما يمكنك جنيه من فتات مع الشركات الشبكية.

والمبدأ والأصل في هذه الحالة واحد وبدلاً من أن تدفع تكلفة الاشتراك نقديا بشكل مباشر تشتري من خلالها منتجا.. وهو ثمن هذه العملية فهذا محرما أيضا.

وإذا أردت الحصول علي المزيد من المعلومات حول شركات التسوق الشبكي وكيف تعلم من الصادق ومن الكاذب يمكنك أن ترسل لنا ففريق موقع المستقبل يرحب بك.

Write a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *