حتى لو لم تكن متخصصا في التسويق، أو طالبًا في إحدى مجالات المال والأعمال أو الدعاية، يمكنك مع بعض التمرين والتدريب من تطوير المهارات التسويقية لتتمكن من تقديم نفسك للآخرين بشكل أفضل، وعرض أفكار وخدماتك على نحو يضمن لك الحصول على النتيجة التي تريدها.
إليك فيما يلي بعض النصائح التي تضعك على الطريق الصحيح وتساعدك على تحسين مهاراتك التسويقية:
1- تدرب على الكتابة
كما سبق أن ذكرنا، تعد مهارات الكتابة واحدة من أهم مهارات التسويق على الإطلاق. حيث أن سيرتك الذاتية هي شكل من أشكال التسويق، وكذلك الحال مع رسالة التغطية أو رسالة الدافع أو غيرها ممّا تكتبه عن نفسك.
الخطوة الأولى لتطوير مهاراتك الكتابية تتمثل ببساطة في التدرّب على الكتابة! استمر في الكتابة، ودرّب نفسك على الكتابة لجمهور مختلف بنبرة مختلفة في كل مرة.
تذكر دوما أنك لن تسوق نفسك لمدير شاب بالطريقة ذاتها التي تسوق بها نفسك لمدير كبير في العمر، ولا بذات الطريقة التي تقدم بها نفسك لشركة عالمية ضخمة.
فالأمر يختلف من شخص لآخر. يمكنك الالتحاق بدورات وورشات عمل للكتابة من أجل صقل مهاراتك، كما يمكنك أيضًا التعرف أكثر على المهارات الكتابية وكيفية تطويرها من خلال الممارسة والقراءة.
2- واكب التطورات في مجال تخصصك
عندما تكون على اطلاع بأحدث التطورات في حقل معرفتك، ستصبح أكثر قدرة على تسويق نفسك أو خدماتك.. وستزيد إمكانية أن تصنع أنت أيضًا محتوى مناسبًا يجذب جمهورك إليك.
ابحث عن المدونات التي تروق لك، أو تلك المتخصصة في مجالك، وتابعها بشكل منتظم لتعرف كل ما هو جديد في هذا المجال.
فلن يستغرق الأمر منك سوى بضعة دقائق كل صباح أو ساعة واحدة كل أسبوع.
وستجد نفسك أكثر قدرة على التقدم للأمام حينما يواجه أقرانك صعوبة في مواصلة الطريق بسبب جهلهم بما هو جديد في مجال تخصصهم.
احرص دومًا على تحديث معلوماتك في الجوانب التالية نظرًا لأنها تدخل في الغالب في جميع المجالات.. وتحظى باهتمام كبير من مختلف رؤساء العمل:
تسويق المحتوى.
استخدام محركات البحث.
إدارة وسائل التواصل الاجتماعي.
التسويق عبر البريد الإلكتروني.
استراتيجيات بناء العلاقات.
3- اكتسب المهارات التسويقية جديدة
كلما زادت المهارات والمعارف التي تمتلكها، زادت قيمتك في نظر أرباب العمل، وأصبح تسويق نفسك أو منتجك أمرًا أكثر سهولة.
ضع نصب عينيك هدفًا بأن تتعلم شيئًا جديدًا في كل يوم، وركز على وجه الخصوص لتطوير مهاراتك في الجوانب التالية، نظرًا لما لها من أهمية في عملية التسويق:
البرمجة.
علم نفس المستهلك وسلوكه.
الإحصاء.
صحيح أن الشركة التي تسوّق نفسك أو منتجك لها تمتلك بلا شك قسمًا متخصصًا في المجالات التالية، لكن ستندهش من مدى ارتفاع قيمتك وقدرتك على التسويق في حال اكتسبت معرفة حول تلك المجالات.. فمن الجيد دومًا أن تعرف شيئًا عن كل شيء من حولك!
4- وسع آفاقك لاكتساب المهارات التسويقية
غالبًا ما يكون السفر جزءًا من العمل في مجال التسويق.. إلاّ أن البعض يفضل التمسك بروتينه اليومي قدر الإمكان معتقدين بأن هذه الطريقة الأفضل.. لتحقيق الأهداف وبالتالي امتلاك قدرة أكبر على تسويق أنفسهم أو منتجاتهم.
قد لا يكون هذا الأمر صحيحًا على الدوام، فتجربة السفر سواءً كانت بهدف العمل أو المتعة ستفتح عينيك على ثقافات وآفاق جديدة.
اجعل منها تجربة تعليمية تتعرف من خلالها على طرق جديدة للتفكير والتواصل مع الآخرين.
حاول أن تكتشف المزيد عن الأشخاص في البلد الذي قمت بزيارته، كيف يفكرون؟ ما هي الأمور التي يهتمون بها؟ وكيف يسوقون أنفسهم ومنتجاتهم؟
عندما تعود من رحلتك، راجع بينك وبين نفسك ما تعلمته واستفد من هذه المعلومات في تجربة طرق جديدة لتسويق نفسك، وحتى لو لم يكن بوسعك السفر.. فالتعرف على أشخاص جدد من خلفيات اجتماعية وثقافية مختلفة عنك سيسهم في الوصول إلى النتيجة ذاتها.
5- اكتب شعرًا!
إنها نصيحة غريبة بلا شك، لكنها مع ذلك ستساعد على تطوير المهارات التسويقية بشكل لم يسبق لك تخيله.
ليس عليك أن تكون شاعرًا، لكن حاول على الأقل أن تكتب جملة أو قصيدة صغيرة ذات قافية.
كتابة الشعر، أو حتى نص عادي مع الحرص على وجود القافية فيه سيفتح عينيك على أمر مهم، ألا وهو استخدام التشبيه والصور الفنية بطريقة تجعل من نصّك أكثر سلاسة ورسوخًا في ذهن القارئ.
وكذلك الحال مع التسويق، إذ يتعين عليك أن تقدم منتجك أو فكرتك بطريقة تضمن أن تبقى صورتك حاضرة في ذهن الشخص أو الأشخاص الذين تستهدف جذبهم.
أي هذه الطرق تعتقد أنها الأفضل في تطوير المهارات التسويقية؟ وما هي الوسائل الأخرى التي تسهم برأيك في إكسابك مهارات تسويقية قوية تمكنك من جذب العملاء إليك أو لفت أنظار أرباب العمل لمهاراتك؟ يمكنك التواصل مع نظرة المستقبل للإجابة عن كل استفساراتكم حول منتجك.