هل لديك منتج جديد وتريد خطة تسويق محكمة يمكنك من خلالها تحقيق النجاح؟ هل تريد أن تبدأ خطة تسويق منتجك الجديد بشكل علمي ومدروس؟
هناك الكثير من الأسئلة التي تدور في بال كل صاحب منتج جديد، والتي ربما تدور في بالك أنت أيضاً.
كيف أقوم بالبيع؟ وكيف أخبر الناس والمتابعين أو أصدقائي أن لدي منتج جديد، يمكنهم الحصول عليه مقابل المال بدون أن أبدو أنانياً، وكأني أرغب فقط في تحقيق مصلحتي أنا؟
كيف أقوم بإقناع العملاء بشراء المنتج الخاص بي؟ وكيف أراقب المنافسين وأتفوق عليهم؟ كيف يمكنني اتخاذ القرارات المناسبة لتطوير المنتج الخاص بي وتحقيق المزيد من الأرباح.
في هذا الدليل الشامل سنضع أمامك خطة تسويق منتج جديد بشكل محكم ومدروس، والتي سترسم الطريق أمامك لتكون مسوق ناجح أياً كان المجال أو الصناعة التي تعمل بها، سواء كان هذا عن طريق البيع المباشر في الشركات والمحلات التجارية، أو عن طريق الإنترنت بمختلف وسائله.
دعونا ننطلق لخطوات عمل خطة تسويق منتج جديد:
1- قم بتكوين قاعدة تسويقية سليمة
الكل يعلم أن التسويق هو أن تضع المنتج الخاص بك أمام من يريده بشتى الطرق حتى تحقق المبيعات.. ولكن هذا المفهوم تغيّر كثيراً في الآونة الأخيرة نظراً لزيادة المنافسة في السوق.. وأيضاً لأن المشتري أو العميل أصبح مثقفاً عن السابق.. ويستطيع أن يقارن ويختبر المنتجات خصوصاً في عصر تبادل المعلومات والسوشيال ميديا الذي نعيشه الآن.
لهذا تكوين قاعدة أساسية وإطار تقوم بالعمل في..، هو الحل الأمثل لتسويق أي منتج جديد في أي مجال، ودعني أوضح لك ما أقصده ببساطة.
ما هي الإمكانيات المتوفرة لديك؟ هل لديك موقع إلكتروني أو محل تجاري أو حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي.
كم عدد الأشخاص الذين يمكن الاعتماد عليهم في تسويق منتجك الجديد؟
ما هي الميزانية التي تخطط أن توفرها لتسويق المنتج الجديد؟
إجابة هذه الأسئلة هو الإطار الذي ستعمل من خلاله، خصوصاً إن كانت فكرة منتجك جديدة في السوق وغير مألوفة. عليك أن تفكر في تلك الخطوات قبل أن تبدأ في تصنيع أو إعداد المنتج نفسه.
الإطار هو المؤسسة التي تعمل من خلالها، سواء كانت شركتك أو موقعك الإلكتروني، وسواء كانت تتكون من فرد واحد وهو أنت، أو هناك موظفين و مساعدين يمكنك الاعتماد عليهم.
عليك أن تفكر في الإمكانيات المتاحة لديك أولاً قبل أن تفكر في ماذا تريد أن تفعل.
2- هل هناك حاجة في السوق للمنتج الخاص بك؟
البعض يعتقد أنه يجب التفكر في المنتج أولاً قبل المشتري، وهذا خطأ فادح. عليك أن تفكر في المشكلة أو الهدف من المنتج الخاص بك أولاً قبل حتى أن تفكر في تصنيعه أو تكوينه، يجب أن تكون هناك مشكلة عند الناس ومنتجك يكون هو الحل الأمثل لها.
لهذا السبب يلجأ الكثير من رواد الأعمال لاستعمال نفس الأفكار القديمة، أو المنتجات التي ثبت نجاحها في السوق، فمثلاً إكسسوارات الهواتف المحمولة لم تكن ذات شأن كبير من 10 سنوات، أما الآن هي صناعة مكملة هامة للغاية وتتطور كل يوم، وهناك العديد من الشركات المُصنعة والموزعة التي تبدأ بزنس جديد كل يوم.
كذلك المتاجر الإلكترونية التي تبيع تلك الإكسسوارات أصبحت أكثر انتشاراً، بسبب نمو السوق واعتماد الناس على تلك المنتجات وإقبالهم على الشراء أونلاين.
لهذا ليس عليك بالضرورة توفير منتج جديد كلياً، بل يمكنك الاعتماد على المعروضات والخدمات الموجودة في السوق بالفعل، والتي ثبت نجاحها على أن يكون لك ميزتك الخاصة.