يمكنك أن تكون مسوقاً محترفاً وتجني لشركتك ولنفسك الملايين من الدولارات !!!
مع تطور التجارة بمختلف فروعها وتصاعد المنافسة على مختلف المجالات ، وتطور أنماط التفكير الخاصة بالمستهلكين والمستخدمين ، أصبح التسويق بمختلف أنواعه صعباً وغير سهل أبداً ، حيث إن الإقناع وجذب الانتباه لم يعد يتم بالطرق التقليدية أبدا .
وفي هذا الصدد تعتمد الشركات العالمية والمحلية ، الصغيرة والكبيرة ، التي تركز عملها في الواقع أو العالم الافتراضي على المسوقين سواء التابعين لهم أو الذين يعملون بشكل حر .. وهؤلاء بالضبط لا يحالفهم الحظ دائما في جلب المبيعات الجيدة لشركاتهم وللمؤسسات التي يعملون لحسابها .
غير أن الناجحين منهم والمعروفين سواء بشكل محلي أو عالمي هم الذين يأخذون بعين الاعتبار النصائح الخمس.. التي سنتعرف عليها معا في الأسطر التالية من هذا المقال
إذا كنت مسوقا لمنتجات شركة تعمل لديها أو لخدمات ومنتجات الشركات التي تعمل لحسابها فعليك فعلا أن تتبع النصائح الخمسة التالية ..
1- مظهر جيد … في الصورة والواقع يجعل منك مسوقاً محترفاً
إن تسويق المنتجات بشكل مباشر أو حتى بطريقة غير مباشرة يرتبط بشكل مهم بمظهر المسوق نفسه ، لهذا فالاهتمام بالمظهر هو أمر مهم جدا في هذه الحالة .
“نشر المنشورات الورقية في محطات السفر والمتنزهات والأماكن المكتظة من أجل شرح فكرة منتجك …” ، أو العمل على تسويقها بالشكل الحديث.
“تصوير فيديوهات تتحدث فيها عن المنتج ونشر المراجعات التي تحمل صورة لك ككاتب لها …” فإن المظهر الجيد يلعب دورا مهما في إقناع المستهلكين والمستخدمين .
ليس المطلوب منك أن تقوم بعمليات تجميل متنوعة لتكون جذابا .. عليك أن تخصص ملابس رسمية للعمل وتكون نظيفا لتظهر بمظهر أنيق وكشخص محترم يفرض رأيه على الآخرين من الوهلة الأولى .
2- الأخلاق تجذب العملاء وتغوي الجماهير
في زمن انعدمت فيه الأخلاق واختفت من العلاقات الإنسانية ، تبدوا مفتاحا مهما وكنزا رائعا يجذب العملاء ويغوي الجماهير .. والمسوق كشخص مسؤول عن عملية التسويق لا بد أن يتحلى بالأخلاق .. وهنا من المطلوب عليه أن يكون الأول في إلقاء التحية ومد اليد ، واحترام الغير مع تقديره .
ففي رحلتك التسويقية ستلتقي بالآلاف من الناس وكلهم ليسوا على هيئة واحدة ولا يحملون نفس الصفات النفسية والاجتماعية ، والمطلوب منك أن تتعامل بشكل أخلاقي معهم .. أن تقدرهم وتحترم ثقافاتهم وتنسى السياسة والخلافات الثقافية لتقنعهم بما تقدمه ، وتتكلم معهم بشكل لين ومحترم أيضا .
3- التواصل والخطاب مهارات مربحة لتكون مسوقاً محترفاً
سواء خاطبت الجماهير والأشخاص وجها لوجه بشكل مباشر وفي الوقع .. أو عبر خدمات الدردشة وحتى من خلال الفيديوهات المسجلة أو قمت بالأمر عبر محادثات كتابية وصوتية ، فإن مهارتي التواصل والخطاب لا بد وأن تتقنهما بشكل ممتاز .
وما أقصد بذلك أن تكون فصيحا في اللغة مندمجاً مع اللغات الأجنبية التي يتكلم بها بعض من العملاء المستهدفين ، ولديك فن الإقناع والإغراء التواصلي وتجيب عن الأسئلة والتساؤلات بشكل واضح جدا للجماهير والأفراد .
4- الثقة بنفسك تساوي الثقة بمنتجاتك وخدماتك .
التحلي بالثقة بالنفس هو مفتاح من مفاتيح النجاح المتعددة .. وانعدامه عند المسوق لا يعد خطرا على سمعته وأدائه بل أيضا على المنتجات والخدمات والشركات التي يسوق لها .
عليك أن تتكلم بثقة مع الناس وتجيب بشكل رزين ، وتتحدث عن المنتج الذي تسوقه بكل ثقة ، حيث تؤكد أنه أفضل حل ممكن للشريحة المستهدفة .. وهذا لن يحدث و لن يكون إذا لم تكن ملما به وبمشاكله وفوائده ، بنقاط ضعفه وقوته أيضا . أي أن تعرف عنه كل شيء.
5- معرفة ما يريده المستهدفون وخلفياتهم الثقافية والشخصية
لا يمكنك أن تسوق لمنتجات شركة عربية باللغة العربية في ألمانيا مثلا ، لأن لغتك غير مفهومة وسيكون الأمر مضيعة للوقت والمال .. ربما قد تجذب هناك الجالية فقط ، لكن المواطن الألماني لم تصل إليه .
وبما أن لكل شعب ثقافة واعتقادات خاصة به ، فإن التواصل لتوصيل فكرتك يعد صعبا .. وعوضا أن تذهب إليهم لتفرض عليهم منتجاتك بثقافتك أنت .. حاول أن تجد ما هو المشترك بينك وبينهم و واستغله أحسن استغلال من أجل الترويج لمنتجاتك وخدماتك التي تعرضها عليهم.
وهذا لا يعني أن تتخلى عن قيمك وثقافتك .. لكن عليك أن تثبت لهم أن ما تروج له يصلح لهم ويتوافق تماما مع خلفياتهم الثقافية والشخصية.