يعد مفهوم التسويق بالعمولة أو الأفلييت كنز لكل شخص يسعى لتحسين حياته وجعلها أفضل، فهو يفتح آفاقاً رائعة لتسويق منتجات وخدمات موجودة في السوق لتنال الإعجاب والشهرة بين العملاء.

ما هو التسويق بالعمولة أو الأفلييت؟

التسويق بالعمولة (Affiliate Marketing): هو منظومة تسويقية تقوم على تبادل المنفعة بين صاحب السلعة أو الخدمة أو العرض من ناحية (المعلن)، والناشر أو المسوق بالعمولة من ناحية أخرى.

يقوم المسوق (أنت) في التسويق بالعمولة بتقديم خدمات تسويقية للمعلن في مقابل عمولة معينة يتم دفعها وفقاً للاتفاق.

تبدأ فكرة التسويق بالعمولة من جانب المعلن، والذي يقوم بفتح نظام للتسويق بالعمولة لما يمتلك من سلع أو خدمات أو عروض.. ويقوم المعلن من جانبه بتحديد أهم الأساسيات التي تحكم نظام التسويق بالعمولة لديه.

والآن يقدم المسوق بالعمولة طلب المشاركة في هذا النظام وفقا للشروط المعلنة.. ويتم قبول الناشر أو رفضه وفقاً لمدى توافقه مع المعايير والشروط المعلنة من قبل المعلن وغالباً تكون أمور بسيطة.

وفي حالة قبول الناشر يبدأ العمل بين المعلن والناشر، ويدفع المعلن للناشر العمولة من خلال إحدى طرق الدفع على الإنترنت.. وعلى رأس هذه الطرق التحويلات البنكية، والبنوك الإلكترونية وأهمها باي بال.

ما هو الأساس لفكرة التسويق بعمولة ؟

الحقيقة هي أن فكرة الأفلييت ليست جديدة وهي أقدم بكثير من وجود الإنترنت، وببساطة فهي تقوم على تبادل المنفعة.

فكل تاجر مهما كان نوع المنتج الذي ينتجه، يقوم بتسويق منتجاته للحصول على أفضل مستوى من المبيعات، ومهما كانت القوة التسويقية للتاجر فإنها في النهاية محدودة.. لهذا بدأ المنتجون منذ زمن بعيد بالاستعانة بغيرهم في تسويق منتجاتهم وذلك في مقابل عمولة محددة.

وبهذه الطريقة سوف يحصل التاجر أو صاحب على المزيد من المبيعات ويحقق مزيدا من الأرباح.. وسوف يحصل المسوق على عمولات رائعة وفقاً لجهوده التسويقية.

مع ظهور الإنترنت ومع اتساع فكرة التسويق من خلال الانترنت فقد عظمت فكرة مفهوم التسويق بالعمولة أو الافلييت في أعلى صورها وأكثرها شمولاً وتنوعاً وانتشاراً وازدهاراً أيضاً.. ففي السنوات القليلة الماضية أصبحت فكرة مفهوم التسويق بالعمولة منتشرة في الكثير من جوانب العمل والتسويق من خلال الإنترنت.

ومن هنا ظهرت الكثير من الشركات المتخصصة في التسويق بالعمولة، والتي تعتمد على هذا النوع من التسويق بشكل أساسي.

ومن ناحية أخرى ازداد وعي كل صاحب بيزنس أونلاين أو منتج للاتجاه إلى هذ النوع من التسويق… سواء بشكل أساسي أو بجانب تجارته.

بشكل عام بسبب اتساع فكرة التسويق بالعمولة على نطاق واسع، أصبح كل صاحب بيزنس على الإنترنت أكثر قابلية للاقتناع بتطبيق هذه الفكرة في الفترة الأخيرة.. وذلك في حالة وجود الناشر أو المسوق بالعمولة الذي يمتلك القدرة على تقديم تسويق مرضي بالنسبة له!

بعض النقاط المهمة الخاصة بمجال التسوق بالعمولة

1. لا يقتصر التسويق بالعمولة على التسويق لمنتج أو خدمة، ولكنه يتجاوز ذلك ليشمل كل فعل يتم القيام به من قبل الزائر.

بدءً من الاشتراك في موقعك وانتهاء بإتمام عملية البيع الكاملة؛ متضمنا كل ما بينهم من أغراض تسويقية.. مثل تنزيل تطبيق أو لعبة، أو الاشتراك في أحد المواقع، أو عمل تحميل لأحد الملفات…الخ.

2. عالم التسويق بالعمولة هو عالم كبير ومتنوع، ويندرج تحته الكثير من الأنواع الفرعية المتخصصة وجميعها تندرج تحت منظومة التسويق بالعمولة.

3. كل عقد أو اتفاق بين المعلن (صاحب منتج أو خدمة أو سلعة)  والناشر.. يتضمن أداء خدمات تسويقية معينة في مقابل عمولة هو تسويق بالعمولة، حتى ولو تم بصورة شخصية دون وجود نظام عام من قبل المعلن.

4. في بعض الأحيان يكون هناك طرف ثالث في نظام الأفلييت كالشركات الوسيطة CPA بين المعلن والناشر، وفي أحياناً أخرى لا يوجد طرف ثالث ويكون الاتفاق مباشرة بين المعلن والناشر.. وفي الحالة الأخيرة يتحقق ذلك إما بوجود نظام أفلييت في الشركة المعلنة، أو بعمل عقد تسويق بالعمولة خاص بهم.

5. ويجب عليك معرفة أن عمولة الأفلييت عنصر متغير وغير ثابت. ففي أحياناً تكون العمولة نسبة معينة من سعر سلعة أو خدمة.. وفي أحياناً أخرى تكون مبلغا محددا متفق عليه مسبقاً يدفع عند صنع الزائر لفعل محدد. وهذا يتحدد وفقا لنظام التسويق بالعمولة الخاص بكل معلن على حدة أو بالاتفاق بين المعلن والناشر.

للمزيد من المعلومات حول التسويق بالعمولة أو الأفلييت يمكنك أن تراسلنا عبر خدماتنا أو عبر الواتساب ففريق موقع المستقبل يرحب بك.

Write a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *