زيادة المبيعات هي الهدف الأساسي لكل رواد الأعمال التجارية وأصحاب العلامات والذي يدفعهم إلى البحث عن أفكار واتباع أفضل استراتيجيات زيادة المبيعات لتوسيع نشاطهم التجاري وكسب المزيد من الأرباح، ولهذا أعددنا هذا المقال للإجابة عن سؤال كيف أزيد مبيعات متجري، لمساعدة كل تاجر طموح في التعرف على أفضل استراتيجيات زيادة المبيعات وكيفية تطبيقها باحترافية.
أهم استراتيجيات واساليب زيادة مبيعات المتجر
١. تحسين سرعة المتجر الإلكتروني لتسهيل تصفح العملاء
بعد إطلاق متجرك الإلكتروني، يجب التأكد من أنك توفر تجربة تصفح مميزة لزوار المتجر حتى تساعدهم في اتخاذ قرار الشراء بطريقة أسرع وأسهل. وتوجد العديد من أدوات اختبار سرعة الموقع، التي يمكنك من خلالها إضافة رابط متجرك فيها وستبدأ في الحصول على نتيجة اختبار السرعة. وتوضح تلك الأدوات أيضاً أهم المشكلات التي تمنع تمتع الموقع بالسرعة والكفاءة التي تساعد الزوار في اتخاذ قرار الشراء بسهولة. فكلما كانت سرعة فتح المتجر أمام العملاء أكبر كلما كان انطباعهم عن المتجر أفضل وبالتالي تزداد فرص إضافة المنتجات إلى سلة المشتريات وإتمام عملية الشراء من متجرك.
٢. عرض المنتجات بطريقة جذابة ولافتة داخل المتجر
كلما كانت طريقة عرض المنتجات داخل متجرك منظمة وواضحة وسهلة التصفح كلما كان اتخاذ قرار الشراء أسهل على العميل. أيضاً صورة المنتج هي العنصر الأساسي الذي يلفت انتباه زوار المتجر الإلكتروني مع باقي العناصر المرئية. فكلما كانت الصور واضحة ونقية ولافتة، كلما كان تفاعل الزوار مع المنتجات أكبر واحتمالية إتمام عملية الشراء أقوى. يفضل العملاء دوماً التنوع وتقديم خيارات عديدة لهم، لذلك يجب القيام بعرض منتجات متعددة الأشكال والأحجام حتى تساعد العملاء على اختيار النوع المفضل لهم بسهولة.
كذلك عنوان المنتج والوصف الخاص به يعتبر من الأمور الضرورية التي يجب الاهتمام بها، حيث لا تقوم نسبة كبيرة من زوار المتجر بالشراء إلا بعد الاطلاع على وصف المنتج للتعرف عليه وهل سيلبي احتياجاتهم أو لا. وكلما كان الوصف دقيق وحقيقي ويوفر معلومات كافية تجيب عن كافة الأسئلة التي تأتى في عقل العميل، كلما زادت فرصة إضافة المنتج إلى سلة المشتريات وشراءه.
٣. تقديم الهدايا والكوبونات
تعد تلك الاستراتيجية إحدى أفضل الطرق لكسب رضا و ولاء العملاء وتحويلهم إلى عملاء مخلصين ودائمين. فتقديم الهدايا للعملاء يجعلهم يشعرون أنهم ليسوا مجرد مصدر للأموال، وأنهم جزء من المشروع وتربطهم به علاقة شخصية. فتقوم بعض المتاجر الإلكترونية بإرسال خصومات وعروض لعملائها كمبادرة لكسب ولائهم، لأن تلك الخطوة تعني الكثير للعملاء.
كذلك يمكن أن تقدم بعض المتاجر الإلكترونية كوبونات مؤقتة ذات صَلاحِيَة زمنية محدودة، أو لعدد معين من المشترين. فالكوبونات تحفز العملاء وتشجعهم على الإنفاق. حيث أظهرت بعض الدراسات أنّ المشترين الذين يملكون كوبونات ينفقون أكثر من المشترين الأخرين بحوالي 25%.
٤. توفير سياسة إعادة الأموال
في كثير من الأحيان يتردد بعض الأشخاص في قرار الشراء بسبب خوفهم من ألا يلبى المنتج احتياجاتهم وألا يكون في نفس مستوى تطلعاتهم. وهذا التردد يكون أقوى في مجال التجارة الإلكترونية، لأن في المتاجر العادية يكون للمشتري فرصة رؤية ولمس المنتج والتأكد منه قبل الشراء، لكن في التجارة الإلكترونية لا يمكن للمشتري تجرِبة المنتج.
فالمتاح للعميل هو فقط صورة أو بضعة صور للمنتج ووصف له مكون من عدة أسطر. لذلك عندما تتيح المتاجر الإلكترونية إمكانية إعادة الأموال للعملاء في حالة إذا لم يعجبهم المنتج أو لم يوافق توقعاتهم. فتلك الاستراتيجية تتخلص من هذه الحواجز النفسية لدى العملاء وتقلل مخاطر هدر الأموال، وبالتالي تؤدى إلى زيادة المبيعات.
٥. عرض السعر الافتراضي وسعر التخفيض
تقوم بعض المتاجر بعرض سعرين للمنتج الواحد، سعر افتراضي وسعر التخفيض. في الحقيقة هناك سعر واحد فقط، لأن المنتَج لا يُباع بهذا السعر الافتراضي، ولكن أصحاب المتاجر الإلكترونية يفعلون هذا للإيحاء للعميل بأنّه سيحصل على صفقة مميزة من شراء هذا المنتج وذلك يشجعه على اتخاذ قرار الشراء.