إن القائمة البريدية مهمة جداً للشركة. فهي حلقة الوصل بينها وبين عملائها الفعليين والمحتملين. وإليكم بعض الطرق التي تساهم في إنشاء القائمة البريدية.
إن إنشاء قائمة بريدية Email List بشكل سليم وبطرق قانونية صحيحة يخدم الشركة في الوصول لأهدافها التسويقية. كونها تستهدف فقط العملاء المحتملين والفعليين فقط. فشراء القوائم البريدية على سبيل المثال، ليس أسلوب جيد. فالقائمة البريدية تختلف من شركة لأخرى حسب الفئة المستهدفة وخصائصها واهتماماتها. وهذا قد يضر بالشركة ويضع إيميلاتها تحت بند Spam . وبالتالي لن يكون التسويق عبر البريد الإلكتروني وسيلة ناجعة إلا إذا تم تزويد البريد الإلكتروني للشركة برضا وقناعة تامة من خلال العميل نفسه.
طرق إنشاء قائمة بريدية بشكل صحيح
أولاً: دعوة الأفراد للانضمام إلى المجموعة. فعلى الشركة أن تقدم عروضاً وخصومات للأفراد في مناسبات معينة تجعل العملاء يشعرون وكأنهم عائلة واحدة. ويتم طلب إيميلاتهم لانضمامهم إلى المجموعة المستفيدة من المزايا التي تقدمها الشركة.
ثانياً: طلب الإشتراك بالبريد الإلكتروني بدلاً من البريد التقليدي. وذلك من خلال تحفيز الأفراد على الانتقال إلى البريد الإلكتروني بدلاً من البريد التقليدي لما له من مزايا أكثر. وإقناعه بزيارة الموقع الإلكتروني وتزويد الشركة بالبريد الإلكتروني الخاص به.
ثالثاً: تحفيز الأفراد بالمشاركة بالإيميل الخاص واختيار بعضهم بشكل عشوائي ليفوز بهدية مقدمة من الشركة.
رابعاً: إنشاء مدونة خاصة بالشركة وإضافة زر اشتراك بالقائمة البريدية . وعند زيارة الشخص للمدونة سيشترك طواعية بالقائمة البريدية. وكذلك عند إضافة تعليق، سيتطلب الأمر إضافة البريد الإلكتروني. وفي هذه الحالة، على الشركة أن تخبر الأفراد أن تزويد الموقع بالبريد الإلكتروني سيجعله جزءاً من القائمة البريدية. وكذلك عليها أن تعطيه الحق بإلغاء الإشتراك أو إتمامه وذلك لكسب الثقة.
خامساً: التعامل مع شركاء جدد وبناء علاقات جيدة مع شركات أخرى تجعل عملاءها يقبلون على الإنضمام إلى القائمة البريدية طوعاً وذلك نظراً لكون الشركة تلتقي مع إهتماماتهم ورغباتهم.
سادساً: منح الأفراد المشتركين بالقائمة البريدية مزايا مخصصة ودعوتهم بإعادة إرسال رابط الإشتراك لأقاربهم وأصدقائهم ليتمتعوا أيضاً بهذه المزايا. مما يدفع الآخرين بالإنضمام رغبة في التمتع بالمزايا المقدمة للمشتركين وبالتالي الإشتراك بالقائمة.
سابعاً: القيام بزيارات متتابعة للمدونات التي يزورها العملاء والتفاعل معهم وترك تعليقات تتضمن رابط موقع الشركة. مما يدفع العملاء للنقر على الرابط وزيارة الموقع حيث سيجدو هناك رسالة الاشتراك بالبريد الإلكتروني.
ثامناً: إشراك موظفي الشركة في جمع الإيميلات من خلال تشجيعهم ومكافأتهم في حال تم توفير عدد معين من الإيميلات من أصحابها بشرط موافقة أصحابها.
تاسعاً: تقديم شيء مجاني للأفراد ككتاب مجاني أو دورة تدريبية. وعند وصول الأفراد للخدمة المجانية تطلب الشركة بعض البيانات عن العميل ومن ضمنها الإيميل وعلى الشركة أن تخير العميل أن يشترك بالقائمة أم لا.
وختامأ، كل ما سبق ذكره كان على سبيل المثال لا الحصر. فطرق جمع الإيميلات متعددة ومتنوعة ومتجددة . وعلى صاحب الشركة أن يكون على دراية بأفضل الطرق ليتمكن من إنشاء قائمة بريدية مناسبة لشركته. وتشمل العملاء المحتملين والفعليين الذين سيتم التواصل معهم لتوصيل الرسائل التسويقية التي تعمل على تحقيق أهداف الشركة.